وفاة الشاعر عبدالله السميري وأبرز قصائده
وفاة الشاعر عبدالله السميري عن عمر يناهز ال 58 عاماً
رحل عن عالمنا اليوم الشاعر عبدالله السميري، أحد الشعراء البارزين بالمملكة العربية السعودية، تاركاً خلفه حزناً شديداً والعديد من الذكريات التي لا تُنسى.
ونعى عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الشاعر الراحل، وكان يعُرف السميري بقدراته الفائقة في الشعر النبطي وتألقه في المسابقات الشعرية المتنوعة.
من هو الشاعر الراحل عبدالله السميري ؟
يعتبر عبدالله السميري أبرز الشعراء، وهو من مواليد عام 1966م، وبلغ من العمر 58 عاماً، حيث تميز السميري بشعره النبطي الذي يمتاز بالقوة والجزالة.
واشتهر السميري بشكل كبير بعد مشاركته في مسابقة الشعر “شاعر المليون”، وهي المسابقة التي منحت الكثير الفرصة للمشاركة والظهور أمام العالم العربي.
وكان عبدالله السميري يتمتع بقدرة رائعة على التعبير عن مشاعر الناس وأوهامهم من خلال قصائده الجزلية.
وكانت قصائده الشعرية تنقل وجدان الشعب العربي والسعودي في المناسبات المختلفة.
وكان السميري معروف بحضوره القوي في مجال الشعر النبطي، الذي يجمع بين التقليد والابتكار في توازن فني ميزه عن غيره من الشعراء.
وتميزت قصائده بتنوع مواضيعها، حيث كانت تتناول عدة قضايا اجتماعية هامة من بينها، الشباب، والحب، والتحديات التي يواجهها الأفراد.
سبب وفاة عبدالله السميري
ولم تذكر التقارير تفاصيل دقيقة حول وفاة السميري حتى الآن، وانتشرت بشكل كبير بين جمهور الشاعر في المملكة والعالم العربي.
ولكن الإخبار الواردة على مواقع التواصل تشير إلى أن الشاعر كان يعاني من أزمة صحية في الآونة الأخيرة.
وترك خلفه بصمه في ذاكرة عشاق الشعر، والتي ستبقى قصائده حيه بينا محبيه على مر العصور، شاهدة على موهبة نادرة.
أبرز قصائد السميري في عالم الشعر
توفي الشاعر عبدالله السميري، تاركاً العديد من قصائد الشعر التي كانت تعكس هموم الإنسان البسيط ونبض مشاعره.
ومن أبرز القصائد التي اشتهر بها السميري بين محبيه:
"يا حبيب الروح في التردد أعيش، أمضي خطوة وأخشى الرجوع كالجريح، أتساءل: هل الهوى مقدر؟ أم نحن من نسير خلف ريح؟"
وتلك الأبيات تعبر بشكل واضح عن حالة التردد بين الحب والخوف، والتي جعلت كلماته أقرب إلى قلوب قراءه.