بعد مقتله بالرصاص.. كل ما تريد معرفته عن "سلوان موميكا" حارق المصحف

تصدر اسم سلوان موميكا محركات البحث في الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد إعلان مصادر سويدية عن مقتله داخل شقته بالسويد.
من هو سلوان موميكا ؟
سلوان موميكا هو شخص عراقي سويدي، ولد في بلدة الحمدانية السريانية في الموصل بالعراق عام 1986، وهو أب لابنتين.
ولكن موميكا انفصل عن زوجته بسبب خلافات عائلية يعود سبب تلك الخلافات إلى أنه كان مقاتلًا في الحشد الشعبي العراقي.
وهاجر موميكا بعد ذلك إلى دولة السويد، وحصل على اللجوء والجنسية السويدية من هناك.
وهرب سلوان موميكا من العراق بسبب الظروف الصعبة التي كان يعيشها في العراق، واستقر موميكا بالسويد بعدما حصل على حق اللجوء والجنسية.
وكان يعمل موميكا في مجال الصحافة والإعلام، وذلك قبل الاضطهاد والانتقاد الذي كان يمارسه ضد الدين الإسلامي وسفره للسويد.
ماذا حدث بعد لجوء موميكا إلى السويد ؟
بعد ترك العراق واللجوء إلى السويد حصل سلوان موميكا على الجنسية السويدية، وبعد ذلك قام بإعلان إلحاده وانتقاده الشديد للإسلام.
وهذا ما أثار غضب المسلمين عندما قام بإحراق نسخة من المصحف الشريف في مدينة ستوكهولم السويدية في يوم عيد الأضحى عام 2023.
ويصف موميكا نفسه بأنه ليبرالي علماني، ويدافع عن حرية التعبير يواجه مطالبات بسحب جنسيته العراقية، وهو يرفض اعتبار نفسه عراقيًا.
تفاصيل مقتل سلوان موميكا بالسويد
أفادت مصادر سويدية إعلامية بمقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا، المعروف بتنظيمه مظاهرات تضمنت حرق وتدنيس نسخ من المصحف الشريف.
ووفقًا لتقارير إعلامية سويدية، فقد تعرض موميكا لإطلاق نار من قبل مساح اقتحم شقته، مما أدى إلى وفاته على الفور.
وكان سلوان موميكا قد أثار جدلاً واسعًا في عام 2023، وذلك بعد قيامه بحرق المصحف المرتل في مدينة ستوكهولم السويدية.
وتسببت هذه الواقعة التي سبق وقام بها موميكا عام 2023 في ظهور احتجاجات واسعة في العالمي العربي والإسلامي.
وفي شعر فبراير عام 2024، أصدرت محكمة الهجرة السويدية قرارًا بترحيله من البلاد، إلا أن تنفيذ القرار تأجل نظرًا المخاطر التي قد يتعرض لها.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات السويدية لم تصدر بعد بيانًا رسميًا حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الجريمة.
ولم يتم التحديد حتى الآن عن هوية الجاني، وهو ما الدافع الحقيقي وراء مقتل سلوان موميكا بشكل مفاجئ هكذا.
ماهو عمر اللاجئ العراقي سلوان موميكا ؟
يصل عمر اللاجئ العراقي موميكا إلى 37 عام، حيث واجهه العديد من الاتهامات بارتكاب جرائم حرب في بلده الأصلي بالعراق.
وشارك سلوان في الكثير من أعمال العنف ضد المدنيين والمقدسات الإسلامية، وفر هاربًا بعد ذلك إلى السويد قبل سنوات من الواقعة الشهيرة.
وأثار موميكا غضب العراقيين بحرقه للمصحف في أحد المواقع العامة بالسويد، وهذا ما جعل المتظاهرين في العراق يطالبون بسحب جنسيته.
وسرعان ما أستمر موميكا بعد تلك المظاهرات في استفزاز العراقيين وإعلانه عن رغبته في حرق علم العراق، مدعيًا أنه لا يشعر بالانتماء إليه.
ماهي ديانة موميكا الحقيقية؟
داس سلوان موميكا في الوقت الحالي لا يعترف بأي ديانة، حيث أعلن عن إلحاده في دولة السويد بعد هروبه من العراق ولجؤه إليها.
ومن المعروف أن موميكا كان ينتمي إلى الديانة المسيحية وفقًا لبعض الشائعات والأقاويل المنتشرة حوله هذا الموضوع.
وهناك أيضًا بعض الأقاويل تتحدث بأنه كان يحمل الديانة الأيزيدية، ولكن في نهاية المطاف يعُرف انتقاده الشديد للديانات السماوية.
وصنف المتطرف سلوان موميكا نفسه بأنه ليبرالي علماني ملحد، ولا يؤمن بالدين الإسلام لذلك قام بإحراق المصحف أمام الجميع.
وكان هدف موميكا من هذه الواقعة هو تسليط الضوء على أهمية حرية التعبير وحق التعبير والرأي، ولكن تسبب هذا في غضب الجميع.
وتعمد المتطرف موميكا حرق المصحف الشريف في أول أيام عيد الأضحى المبارك، بهدف توضيح موقفه وإظهار قضية حرية التعبير كما كان يظن.